عدد المساهمات : 989 تاريخ التسجيل : 23/11/2010 العمر : 34 الموقع : mansoura
موضوع: >>>الاخيرة <<< الخميس مارس 24, 2011 4:13 am
كنت اريدها الاولى ولكن جاء بها قلمى الاخيرة سالته لماذا قال لانى اعشقها ومن عشقها اوجدتها فى كل ما كتبت جزء منها احييتها قبل ان اكتب لاحى غيرها كل هذا لها قال نعم لان كاتبتى تحمل عطرها يالك من قلم ولن اكتب المزيد ولكن عنها ستكتبين و تكتبى اكثر من المزيد فقلت له لا تحدثنى قال اذا انتى تحدثى عنها ومن تكون ؟؟؟ تكون اجمل ما احسست فى عمرى بين كل اطراف السكون وتبدا رحلتى مع الاخيرة
سائلنى قائلا عليكى الانتظار قولت الى ان تخف الاحبار
قال ولما كل هذا المرار قلت انها الاقدار
قال وهل لكى من فرار قلت وكيف وانت لى قرار
قال وهل ستتحملين الاجبار قلت هذا اقدر علية لانك لى الاختيار
وكيف اذا اتت اليكى بغيرى الاحبار قلت لة نحن من نصنع الاقدار وانت لى لنهاية عمرى بالاختيار وليس بالاجبار واذا اردت الرحيل حينها فعليك انت هذا القرار
قال ابعد هذا الحب احتار قلت لا يا حبيبى ليس لك فى الحيرة من اثار فعقلى قبل قلبى اليك اشار ولن تكن الدنيا لى بالاجبار فانت عريسى فى جنات الاخيار ولن يكن هناك حينها مرار بل راحة وسعادة من انهار وحياة ابدية وحينها لا يوجد فرار من حبا انت لة مختار وقلبا لو يعرف بقربك يوما المرار وبعد كل هذا لا تستغرب فان علية الانتظار
قال لى صدق قلبى قبل عقلى فى حبك انة من الابار ولن اجد بعدك الامان ولا حتى قلب يكن لى كل هذا الحنان ويكفينى شر المرار
وكل هذا لم يكن اتى ليسالنى ويقول عليكى الانتظار بل انا من اوجدته بداخلى واصبح شريك قلبى وروحى رسمته بالوان الاحساس وغلفته باجمل المشاعر وضعته فى مكانه لن يبلغها احد باليسير واذا كسر يوم لن يكون الا بانكسارى ومن هنا تولد الصراع بين الثـلاثه نفسى وانا ومجتمعى كل منهما اراد شئ وصارع الاخرين من اجله فنفسى ارادت ان تنتظر من رغبت فى قدومة وانا اردت ان اصبح كما من فى عمرى ومجتمعى اراد ان ياخذنى من نفسى ويطبق قوانينه عليه فصراعهم الدائم وهو لم ياتى وكل منهما يحاول جذبى ووقفت بينهم وقولت كفاكم بى فقالت نفسى : صدقينى انا اليكى اقرب وانتظرى معى سياتى ما اراه لكى بالسعادة الحقيقيه انا : ولكنى اريد ان اسعد الان اصبحت غير قادرة على الانتظار معك مجتمعى : ارأيتى ملت الانتظار لما تريدى ان تسجنيها فى شئ انا جعلته مستحيل عليكى وعلى غيرك اتركيها لى واسكنى فى صمت بداخلها نفسى : لا لن اتركها لا ارايدها ان تأخذ ما هو زائف وتترك الحقيقى السعادة التى ستحصل عليها سعادة وقتيه ستزول صدقينى انتظارك سيجدى وستجنى الكثير انا : مندهشة بينهم مجتمعى : انتى تريدى ان تنتظر السراب والقطار سيمضى فى الاتجاه الاخر وستبقى لا تملك شئ نفسى : لا ستملك الرضا لانها لم تكسر نفسها ولم ترضى بالوهم وانتظرت الواقع انا : لما تتصارعان ،،، توقف للحظة يا مجتمعى فـانا ونفسى قادران على العيش ولا نحتاج منك المساعدة مجتمعى : انا لا اعرض المساعدة ولكنى ابلغك قرارى انكى لن تجدى ما تريدى فلقدسلبت من الجميع كل شئ ولن يبقى شئ يجعل عليكى ان تنتظرى انا متعجبه وعينى تندلع بالدموع نفسى : لا تستمعى اليه اذا كنتى انتى هكذا سيكون هناك من يكملك وترى فيه السعادة انا : صامته فضمتنى نفسى وطلبت من مجتمعى الرحيل وتركى مجتمعى : انتى من ستاتى اليه قريبا انتظرى كما تشائى ولكنك اليه ستعودين وتاخذى ما اريد رضيتى او ترغمين
وغدت الايام عليه وعلى نفسى وحيينا وعشقنا انتظار ما اردنا كانت تمر علينا الايام بسعادة لاننا فى انتظار السعادة وكان دفئ قلبى يكبر مع الايام ولا اعثر على سبب يجعلنى حزينه وكان مجتمعى يغدو معنا متعجب صبرنا واننا لم يغزونا الحزن اراد كثير تهديم سعادتنا التى صنعتها ولكن انا ونفسى اقوى رغم كل الضغوط
جاء من بعيد من انتظرت ولم اكن اريدعليه مزيد جاء يحمل ريح روحى وقلبى وحين رأيته علمت بقلب من كنت احيا جاء وجاءت لحظات من التعجب كيف !!! بقى هناك شخص هكذا فى مجتمعى الذى تعهد بمحوهم وانار حياتى بشموع الفرح وزرع ازهار السعادة من حولى كنت لا اطلب لادعه ينفذ ما ارغب ولكن كان يستـشعرنى دون حتى النطق كملنى بكل ما فى الكلمة من معانى حييت بقلب السعادة ووقف قلبى عن النبض و اصبحت دقاته مجرد همس حتى لا اسمع شئ فى اذانى الا صوته كان انسان مخلوق من الحنان ،،،، كان بشر ام ملاك لا ادرى ولا مزيج من الاثنان ولكن كان انسان اضع يدى فى يده اطوق بالامان ومهما تحدثت لم اكفيه ما جعلنى احياه
وبعد ما جاء وجاءت معه ابتسامه لى تنبع من القلب جاء لى يوم واراد ان يحدثنى فى شئ فجلست واستمع له واول كلمه نطقها قائلا عليكى الانتظار فضحكت وابتسمت له رد قائلا لماذا تضحكين !!! فقلت لماذا انت تسألنى !!! اذهب كيفما تشاء وستعود لتجدنى كما تركتنى ولكن يزيد عليه شئ واحد فقال ما هو ؟؟؟ قلت حبك سيزيد واضف الشوق و الرغبه فى عودتك وعشقى لانتظار الذى احياه من قبل مجيئك كل هذا سيجعل من انتظارى لك شئ اكيد فنظر اليه مبتسم وقبل جبينى وملئت اعينه بلمعان رائع فقلت له انتظر لحظة قبل الذهاب فقد اعددت لك قهوتك فـانتظر وذهبت انا لاحضارها وحين عدت صدمت !!! ان كتباتى بين يديه كيف!!! يجب الا يراها فذهبت مسرعه لاخذها ولكن فات الاوان فقد رأى كل شئ فسالنى لمن هذا ومن سألك الانتظار قبلى !!!!!! فرددت انت من سالنى ؟؟ قال كيف !!!! انت من احببت قبل مجيئك وانتظرتك عمرى حتى قبل ان اعرفك او اراك ولن اندم حتى ان لم تكن أتيت لكنى انتظرت ما رغبت ان احياه رد قائلا يالا صبر قلبك كل هذا لتحصلى على شئ صادق ،، حقا انتى تستحقى اكثرمن السعاده وقبل يدى وشرب قهوته بايتسامه غير عاديه وذهبت انا وتركته لاحدث امى فى هذه الدقائق وحين عدت وجده انهى قهوته وعلى وشك الذهاب فنطـقنا الى اللقاء سويا وذهب
وجلست انا و الابتسامه على وجهى ونفسى تحدثنى لا تقلقى سيعود فقولت لها لم اعد اقلق منذ ان التقيت به فمهما حدث سيظل اجمل واغلى ما فى حياتى ومضى على ذهابه شهر واتصل بى قال لى ان اقرا شئ تركه لى فسالته اين ؟؟؟ فقال وسط اوراقى ، فاردت الا اقراها الا وهو معى وحين يسالنى قرئتها اقول لا لن اقرئها الا وانت معى ومر الوقت واصبح الشهر اشهر وانا لم اعلم منه موعد للرجوع ولكنى لم اكن مليت الانتظار
وحين اخذنى الشغف لقراءه ما كتب وجئت المس اوراقى سمعت طرقات الباب ،، فذهب لارى من ؟؟ فوجدت انه هو هو قد اتى ويحمل شيئان الورود فى يد والاخرى شئ لم اتوقعه انه >>>فستان زفافى <<< فوقفت صامته ولم اشعر بشئ لقد فقدت الوعى ولم اشعر غير وهم يحاولن افاقتى ومع اول لمسه من يديه وانغمرت من عينى الدموع ونفسى صنعت بداخلى سحاب لتتطاير بينه ومجتمعى واقف صامت يترقب من بعيد ولكن هو يمسك بيدى قائلا يكفيكى دموع ولا اراها مرة اخرى وتم زفافنا وكان اروع من التصور وفى وسط الزفاف سالنى هل قرائتى ما كتبت فقلت له لا لم اقرأه فقا ل لى كيف انتظرتى ولم ترى ما كتب !! واين هو قلت له فى جيبك فابتسم وقلت لك لن اقرأه الا وانت معى وحينها فأجنى اوقف الجميع واراد ان يقراها على مسامع كل من تواجد وامسك بيدى وضمها الى صدره وبدء فى القراءه وشفاته تسبق عينيه فى القول>>> عليكى حقا الانتظار فبعدك لا يوجد اختيار ولن يبقى سوا المرار يا من جعلتينى ساكن اجمل ما تواجد فى الكون اغلقى عليه قلبك لابقى بعيد عن الانظار اسبح فيه بعقلى واحساسى وضئ احساسك الذى من انهار وستبقى لى اجمل من كل الازهار واشكرك لانك جعلتينى لكى اجمل اختيار
فردت عليه قائله ابعد كل هذا تبحث عن سبب يجعلنى اعشق الانتظار قول لى كيف لا اعشق الا نتظار وانا جوهرة فى اعالى البحار يبحث عنها اجمل بحار لن احكى قصص عشقنا لن علية الانتظار لن احكى لان لا احد يفهم ماذا كان بنا من اشعار انة احساسنا فاق كل الاشعار دموع تدمع وقلوب قبلها ولكن ليس لان عليها الانتظار ولكن لان كان تأخر صاحب الاقدار جاء من بعيد وليس بمواعيد لانة كان من البدء كنا نحن له الانتظار
وارتسمت الابتسامه على الوجوه واصابعه سبقت دموعى عن النزول وبعدهااقترب اليه ورقصنا اول رقصاتنا
وهكذا كنتم مع سيدة عشقت الانتظار فاعطاها من انتظرت اكبر من العشق
لم ارد ان توضع كلمة الاخيرة ولكن ان وجدت ساتى بها واستطيع القول انتظرونى فى البحور السبع