7obelbnat
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

7obelbnat

شبابي مرح ومفيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عمار بن ياسر ( رضي الله عنه )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مزيكا ميوزيك
مشرف
مشرف
مزيكا ميوزيك


عدد المساهمات : 989
تاريخ التسجيل : 23/11/2010
العمر : 34
الموقع : mansoura

عمار بن ياسر ( رضي الله عنه )  Empty
مُساهمةموضوع: عمار بن ياسر ( رضي الله عنه )    عمار بن ياسر ( رضي الله عنه )  Icon_minitimeالجمعة مارس 11, 2011 6:16 am

عمار بن ياسر ( رضي الله عنه )  999103624 الله عنه ) هو عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر الأكبر بن يام بن عنس بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب المذحجي ثم العنسي، وكان أبوه ياسر قدم مكة هو وأخوان له هما الحارث ومالك في طلب أخ لهما رابع ، فرجع الحارث ومالك إلى اليمن ، وبقي ياسر ، فحالف أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي، وتزوج أمته سمية، فولدت له عمارا، كان من السابقين للإسلام حيث أسلم هو وصهيب بن سنان في دار الأرقم فكانا من أول سبعة أظهروا إسلامهم. أمه سمية أول شهيدة في الإسلام. هاجر إلى المدينة وشهد بدرا والمشاهد كلها. شهد مع علي بن أبي طالب موقعة الجمل ومعركة صفين وقتل يوم صفين وله إحدى وتسعون سنة وقيل أربع وتسعون عام 37 هـ.
يعتبر عمار من المسلمين الأوائل، الذين أسلموا بدار الأرقم، التي سميت باسم «دار الإسلام». وقد سار عمار إلى تلك الدار بعد فترة وجيزة من سماعه بخبر النبي ونبوته، حيث أسلم، ورجع إلى بيته فأسلم من بعده أبوه ياسر وأمه سمية وأخوه عبد الله. أدى إسلام أسرة عمار إلى سخط حلفائها من بني مخزوم، فثارت ثائرتهم ونقموا على الأسرة المسلمة، وكان من أثره أن عصفت بها عواصف المحن وهاجت عليها رزايا العذاب.
والظاهر أن قريشا أرادت من تعذيب تلك الأسرة المؤمنة تخويف وردع المسلمين الأوائل وخاصة المستضعفين منهم، الذين لا يملكون عشائر في مكة، وقد كثرت الروايات حول فنون عذاب المخزومين لأسرة ياسر، التي صمدت وصبرت حتى جاء أبو جهل إلى سمية وطعنها في قلبها وهي تأبى إلاّ الإسلام، وقتلوا زوجها ياسراً فكانا أول شهيدين في الإسلام.
أمّا عمّار فقد بلغ به العذاب إلى درجة لا يدري ما يقول، ولا يعي ما يتكلّم، وروي أنّه قال للرسول : لقد بلغ منّا العذاب كل مبلغ. فقال الرسول : صبراً أبا اليقظان، اللهم لا تعذّب أحداً من آل عمار بالنار.
ويقال أن الرسول كان يمر بهم فيدعو بقوله: صبراً آل ياسر موعدكم الجنة.
وقد لوحظت آثار النار واضحة على ظهر عمّار حتى أواخر حياته.
وروي أن عمّار جاء، أن أفرجت عنه قريش، إلى النبي ، فسأله : ما وراءك؟. قال عمّار: شرّ يا رسول الله، ما تُركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير. فقال : كيف تجد قلبك؟ قال عمّار: مطمئناً بالإيمان. قال النبي : فإن عادوا فعد.
ثم نزل Sad مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ) لتقرّ هذا اللون وتمضي ما فعله عمار أمام أعدائه، منذ تلك اللحظة سار عمّار على طريق الجهاد والثبات مع رسول الله، فهاجر الهجرتين وصلى القبلتين، وشهد بدراً وأحداً وبيعة الرضوان وجميع المشاهد مع رسول الله وأبلي بلاء حسناً وهو في كل الوقائع من المقدمين في الجيش.
بعد وفاة الرسول شارك عمار إلى جانب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب معاركه ضد الناكثين والقاسطين والمارقين، حتى كانت واقعة صفين حيث نزل عمار إلى الميدان لقتال القوم، وهو شيخ في الرابعة والتسعين من عمره وقد نقل ابن الأثير أن عمار خرج إلى الناس يومها وهو يقول: (اللهم أنك تعلم أني لو أعلم أن رضاك في أن أقدف بنفسي في هذا البحر لفعلته، اللهم أنك تعلم لو أني أعلم أن رضاك في أن أضع ظبة سيفي في بطني ثم انحني عليها حتى تخرج من ظهري لفعلت، وأني لا أعلم اليوم عملاً أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين، ولو أعلم اليوم ما هو أرضى منه لفعلته، والله لو ضربونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل).
وقد قاتل ‎ حتى قُتل، وقد كان لمقتله أثراً كبيراً أزال الشبهة عند كثير من الناس، وكان ذلك سبباً لرجوع جماعة إلى أمير المؤمنين والتحاقهم به، ذلك أن الجميع يعلمون أن رسول قال: ويح عمّار تقتله الفئة الباغية، يدعونهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار.
وقد وردت في فضل عمّار أحاديث كثيرة، منها ما رواه ابن عبد البر في الاستيعاب من أن عمار استأذن على رسول الله فعرف صوته فقال : مرحباً بالطيّب ابن الطيب ائذنوا له.
وعن النبي ، أيضاً، أنّه قال: «عمّار جلدة بين عيني».
وعنه : «كم ذي طمرين ،لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، منهم عمار بن ياسر».
وقال : «لقد ملئ عمار إيماناً من قرنه إلى قدمه واختلط الإيمان بلحمه ودمه».
وقال : «إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان».
وقال لعمار: «إنّك من أهل الجنّة».
وقال : «ابن سمية لم يخيّر بين أمرين قط إلا أختار إرشدهما، فالزموا سمته».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عمار بن ياسر ( رضي الله عنه )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» على بن أبى طالب ( رضي الله عنه )
» عمر بن الخطاب رضى الله عنه
» فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
» أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
»  من وصايا الفاروق عمر رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
7obelbnat :: اسلاميات :: السيرة النبوية-
انتقل الى: