دراسة مصرية حديثة أجراها خبراء المركز القومي للبحوث حذرت من استخدام المحمول لأكثر من ساعة يوميا, وأوصت بتقنين استخدامه وكتابة اشارة تحذيزية علي كل جهاز لتقليل مدة المكالمة, حيث يتعرض المتكلم للضرر الصحي أكثر من المستقبل واكدت ضرورة اجراء متابعة صحية للأسخاص المقيمين بجوار محطات التقوية مع تقييم شامل لجميع المحطات للتأكد من مطابقتها للنسب العالمية للتعرض للاشعاع.
الدكتور عماد فوزي ـ رئيس قسم الهرمونات بالمركز ورئيس الفريق البحثي ـ أكد أن هذه اول دراسة يتم من خلالها عمل تقييم هرموني شامل لمجموعة كبيرة من مستخدمي المحمول الذين يسكنون بجوار محطات التقوية تم تقسيمهم أولا علي حسب العمر الي مجموعتين الأولي من سن14 الي22 عاما والثانية من سن22 فيما فوق ثم تقسيمهم الي مجموعات مختلفة علي حسب مدة استخدام المحمول والمسافة بالنسبة للخلية الأم المغذية للمحمول, وقد أظهرت النتائج أنه بعد نحو ثلاث سنوات من استخدام المحمول يحدث تأثر في النشاط المحوري لأداء هرمونات الغدة النخامية والدرقية والغدة تحت المهاد وكذلك هرمونات الغدة الأنثوية والذكرية.
كما أظهرت النتائج التي أجريت علي مدي السنوات الست الأخيرة ان الاشعاعات غير المتأنية الصادرة عن المحمول تؤدي الي خلل واضح في النشاط الهرموني بالجسم يصاحبه ظهور أعراض مرضية مختلفة تتمثل في تساقط الشعر والسمنة وكذلك الضغط والسكر وضعف الخصوبة.
ومن خلال التخاليل والقياسات المعملية التي أجريت علي المجموعة التي تستخدم المحمول لمدة تزيد علي الساعة يوميا ظهر خلل واضح في الهرمونات المحفزة للتبويض لدي الاناث وكذلك هرمون افراز اللبن( البرولاكتين) مع وجود خلل في كل من هرمون التستوستيرون والبروجستيرون