إخوانى الأفاضل
لدىّ كتاب يحكى لقارئه مواقف جميله جدا وهادفة وذات مغزى ،، أغلبها من حياة رسول الله
عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام .. و الصحابة و السلف الصالح ..
وأردت أن أنقل لكم الكتاب لتشاركونى تذوقه و لإفادتكم ..
( و ستكون الإضافات مجزأه .. )
فأتمنى أن ينال إعجابكم ..
ولا أسألكم إلا الدعاء ..
رقـــم (1)
*:*:*:*:*:* يا ليتنى كنت قد سجدت لآدم *:*:*:*:*:*
روى أن موسى عليه السلام سأل ربه :
أليس لإبليس من توبه ؟
فقال :
إن باب التوبه مفتوح لمن أراد أن يتوب إلى الله
ولكن الشرط بالنسبه لإبليس أن يأتى لقبر آدم
ويسجد له السجده الأولى التى أمرته بها
فلما سمع إبليس ذلك قال لموسى عليه السلام :
" أنا لم أسجد لآدم حياً أفأسجد له ميتاً !!؟ "
يـــــا اللـــــــــه
إبليس اللعين له فرصه أن يتوب .. ويأبى و يتكبر و يكفر
فما بالنا نحن المسلمين .. ألا نرجع الى الله و نتوب ؟؟؟
رقــم 2
-=¤§ يا بلال ..أما آن لك أن تزورنا ..؟؟ §¤=-
بلال هو مؤذن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال عنه الرسول :
نعم المرء سيد المؤذنين يوم القيامه
طلب بلال من أبى بكر أن يقر مقامه بالشام فلم يقبل
فقال له بلال : إن كنت إشتريتنى لنفسك فاحبسنى
وإن كنت أعتقتنى لله فدعنى وربى فقبل ..
قال بلال : واخى أبى رويحه الذى آخى النبى بينى و بينه ..
فقال أبو بكر : نعم
لكما ذلك فنزلا داراً فى خولان فأقبل هو و أخوه إلى قوم من خولان
فقالا : إنا قد آتيناكم خاطبين ، وقد كنا كفارا ً فهدانا الله ، ومملوكين فأعتقنا الله
وفقيرين فأغنانا الله ، فإن تزوجونا فالحمد لله ، و إن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله
قال فزوجوهما ، ثم إستقر بالشام أمداً طويلاً
ثم رأى بلال النبى صلى الله عليه و سلم فى المنام يقول له :
ما هذه الجفوة يا بلال ؟
أما آن لك أن تزورنى ؟
فانتبه بلال من نومه ، وركب راحله إلى المدينه
وهناك أن فاستعاد الناس أيام الرسول صلى الله عليه و سلم
فما روى يوم اكثر باكياً بالمدينه من ذلك اليوم
والكل يكاد يقسم أن النبى قد عاد للحياه ...!
ثم عاد بلال إلى الشام حيث مات بطاعون عمواس ، ولما كان رضى الله عنه
يحتضر أخذت زوجته تبكى و تقول :
وا كربتاه وا مصيبتاه
فنظر إليها بلال و قال لها :
لا تقولى هذا بل قولى واسعادتاه وا طرباه
غداً نلقى الأحبه .. محمد و صحبه !
ملاك الحب