في احد المدن ذهبت الى احد الحدائق العامه لاستنشق عبير الحياة وازيل بعضا من همومي وكربي
واسترجع ذكريات الماضي جلست رعلى كرسي خشبي مستطيل وامامي بحيرة مليئة بالقوارب التي يقودها
السواح وها انا ارى في تلك البحيرة الجمال الساحر الذي لا يوصف انها صورة حبيبتي الفاتنه التي في
ذكرياتي انها تلك الؤلؤة المضيئة اني اتذكر رائحة عطرها الفواح القادم مع الرياح الجنوبية الي واتذكر اياما
عشناها كانت من اجمل واسعد اللحظات في حياتي كانت معي وبقربي على تلك السقالة على البحر كانت
تمسك بيدي وتنظر في عيناي وكانت غارقة في التفكير فتقدمت نحوها واتمتم في اذنها واقول فيم تفكرين
تقول في عيناك الجذابتان فضممتها بين احضاني واخذت اقبل وجنتيها الخجولتين واقبل راسها واداعبها بكلام
رقيق فيما بيننا وهاهي الان واقفة امامي تنظر على هذا البحر الهادئ وتقول في فكرها من هذا الانسان ومن
اين اتاني هل هذا انسان ام ملاك مرسل الي من رب العباد في صورة الانسان واقدم واخطف فكرها باشاره
من يدي الى البحر واقول هل ترين ما ارى ؟ فتجيب لا .... واقول انظري ان حرف الباء ( ب ) وهي تقول ما
معناه وانا اقول بصوت مبحوح هذا معناه غير مباشر ولكن يدل على كلمة يوجد في منتصفها وهي واقول في
اذنيها ( احبك ) فتنظر الي وتبتسم ثم تمايل راسها الى الاسفل وهي خجلانة و محمرة الوجنتين وتعانقني
بكل ما اوتيت من قوة وتقول بصوت منخفض ( وانا احبك اكثر ) ودموعها تبدا بالتجمع في عينيها الساحرتين
وتتساقط كحبات الؤلؤ على قميصي وهي تردد احبك احبك احبك ......
وبينما انا اتذكرها بين هذا الملأ واسمع رنين هاتفي انها هي حبيبتي فأهم بالرد السريع ( اهلين بطويلة العمر )
وهي كعادة ردها الراااااائع ( حبيبي احبك وحشتني ) واخذنا نتبادل حديث العاشقين سوية حتى انتهينا من
تلك المكالمة .
تنها هي فعلا تلك المحبوبة الجميلة الرائعة الفاتنة انها تلك الزهرة المتفتحة المعطرة بعطور الربيع الجذابة
ها انا حبيبتي ارجو من الله ان يحفظك ويرعاكي ويجعلك هنيئه دوما يا اجمل اناث الكون ها انا الان اغلق باب
ذكرياتي واعود لارتمي بين احضانك وبين ربوع محبتك الوردية فاستقبليني بكل الحب والهيام
.
احبك
.
احبك
.