الكلاسيكو المصري ينتهي بالتعادل سلبيا وسط اداء متفاوت

أنتهي لقاء القمة بين قطبي الكرة المصرية بالتعادل السلبي و بدون أهداف في المباراة المؤجلة بينهما والتي أقيمت مساء اليوم بأستاد القاهرة الدولي في إطار مباريات الأسبوع الـ12 من الدوري المصري الممتاز.

و كانت المباراة فقيرة من الناحية الهجومية، إلا أن هناك لاعبا واحدا كان خارج هذا الفقر الفني ، وهو اللاعب حسام غالي الذي أدي مباراة رائعة، واستطاع أن يؤدي الدور الدفاعي باقتدار بالإضافة إلي المساهمة في الشق الهجومي.

جاءت المباراة علي عكس التوقعات حيث بدا علي كل فريق رغبته في عدم الخسارة، فيما غابت الطموحات لتحقيق الفوز.

ولكن كان للأهلي اليد الطولي في السيطرة علي الكرة طوال أحداث اللقاء، ولاحت له أكثر من فرصة هددت مرمي عبد الواحد السيد ولكنها لم تكن تنذر بخطورة كبيرة، فيما شهد اللقاء غياب الشق الهجومي للزمالك متمثلاً في الممول الهجومي محمود عبد الرازق "شيكابالا" وذلك نظراً لخبرة لاعبي الأهلي وقدرتهم أحكام السيطرة علي اللاعب وشل حركته.

كما افتقد الزمالك رغبته في الفوز تماما ، علي الرغم من أنه كان بوسعه أن يستغل حالة الـهبوط في مستوي منافسه، ولكن لاعبيه كانوا عند حسن الظن بهم، وخاصة حسام غالي الذي قدم مباراة دفاعية رائعة، بالإضافة إلي دور محدود في الشق الهجومي.

جاء الشوط الأول متوسط المستوي، و كانت فيه السيطرة لصالح الأهلي الذي استطاع التحكم في الأداء ولاحت له أكثر من فرصة للتهديف، فيما غاب الزمالك تماما بعدما نجح لاعبو الأهلي في إحكام السيطرة علي محرك الفريق محمود عبد الرازق "شيكابالا".

برز في هذا الشوط حسام غالي من الأهلي دفاعا وهجوما، ووضع محمد طلعت في وجه عبد الواحد السيد في الدقيقة الـ 40 ولكنه لم يستطع التعامل مع الكرة لتصل إلي عبد الواحد السيد.

وارتقي غالي للعب برأسه كرة عرضية أرسلها سيد معوض ولكنها تمر بجوار القائم.

وكان الزمالك بعيدا تماما عن مستواه، واستطاع الأهلي إيقاف شيكابالا، لتأتي الخطورة النسبية من جانب حازم إمام، ومحمد عبد الشافي من الناحية اليسري.

ومع انطلاق الشوط الثاني لم تتغير الأمور كثيرا فواصل الأهلي السيطرة علي مجريات اللعب، ولكنه افتقد للفاعلية الهجومية، وكان الأبرز في هذا الشوط هو التغييرات التي أجراها المدير الفني لكل لاعب، والتي لم تسفر عن أي شيء.

بصراحة احسنت צודךןצ55